الاثنين، 27 يونيو 2011

أمي ياروحي ووجداني




إليكِ أنتِ وحدكـِ  اصوغ كلماتي... يا نبع حنان أرتوي منه كلما ضاقت علي أيامي

اليوم سأنسج من محبرتي ..حروف عشقاً لكِ أنتِ


ياروحي وعطري وفرحي ..يااغلى اسم فى وجداني

يابسمة آمالي وحياتي ياروحاً دثرت روحي ..وبلسماً ضمد جروحي

أمي ياملكة حبي.. يانهراً يفيض في كل الدروب



ـأشتقــت لكِ يآآآ أطهــر قلــــــب



انتي النبض الذي يسكن بين دقات قلبي

انتي الدم الذي يسري في عروقي وشرايني

فانتي كل شيء بالنسبة لي ياأمي...
..

انتِ حاضري وأمسي .. بل انتِ كل حياتي



 يكفيني في دنياي وجودكِ معي ..فقربكِ يلملم كل شتاتي ..


أحب       ـــــــكِ









الأربعاء، 15 يونيو 2011

مجرد ثرثره



 استيقظت باكراً هذا الصباح ..وكأنه يوم أسترخاء لم يكن هناك أي إرتباطات ..جهزت مشروبي الصباحي كوب من الشاي بالحليب وإفطاري ( رغيف خبز وجبنه بيضاء) ثم فتحت المذياع وأخذت أستمع للمذيع وانا اهز كرسي الخشبي ..إنتابتني حالة من الإسترخاء والتفكير ...
مرت  الساعات بسرعة ..وكأنها ماء هبط من فوق سفح جبل عالي ..
قمت لألقي نظره  من شرفتي شدني منظر الحمام مجتمع حول الماء ..فمن عادتي إن اضع لهم بعض الطعام ليأتي دائماً ويسليني ..إختلست النظر لهم اعجبني  حديثهم كنت اتمنى ان افهمه ..لم أشأ أن أفزعهم ..أخذت  احدهن ترسل بصرها نحوي كضوء الشمس ..
طفقت صامته ..أصبح كل شيء هادئاً ..لاصوت غير دقات قلبي ..
قالت لي بصوتها الحنون
أهلاً أميرتي .. قلت لها: ومن أخبركِ عني  
قالت : الدمع يخنق حديثكِ ياقمر  وأوراقكِ يكسوها الحزن  وحروفكِ حزينه يكسوها الألم
قلت لها: ابتعد عني فأنا أحببت وحدتي ودمعتي  هي سلوتي...
فقالت : أميرتي

 قد يقاسي القلب يوماً وقد يضيع الحلم وربما يبكي فوق أطلال الأماني على حباً قد رحل
ولكن الأبد أن ينبثق فجراً جديديحمل معه كل الأمل ...

الثلاثاء، 14 يونيو 2011

قلمـــــــــــــــــي


 


عندما اشعر بِـ الحنين والشوق
اجدني بدون وعيّ أمسك بقلمي
لـ أكتب إحساسي. ...فتارةً  يبكيني ومرات يضحكني !...
قلمي صديقي ابث فيه ماريد ولااخشى ان يخرج سري فهو بئري العميق
وترجمان مشاعري..
!
 
..

الاثنين، 13 يونيو 2011

انه الفقـــــــــد







أوراق نديه


وعصافير تتراقص مع خيوط الشمس



لحظات مبعثره ليومي الجديد



ولكن لم يكن ذلك الصباح كأي صباح



استيقظت فتحت عيني



فلم أجد ها



اخذت أبكــــي ..



و لا يسمعني إلا .. الجـــدار!


يواسيني .. ومن غيره يواسيني!




دميتي الحبيبة



أفتقد وجهها المشرق



الذي دوماً ما يعطيني الأبتسامه دونما أدري !



ما زلــت أذكرها ..



ما زالت تداعب نبضات قلبي وتسكن أفكـاري



مزيج من المشاعر تتلاطم ..



والبوح واحد ..



انه الفقد..

بيتنا القديـــــم



مسرعتاً الخطى نحو بيتي القديم ..أشق عباب الزمن ..
كم أشتاق لكوخي الصغير كيف لا وهو مسكن حبناو مرفأجميل لقلوبنا ..اشتاق لرؤية مدخنته القديمة وهي تنفث دخانها كل صباح ..فأنا انتظر بشغف جلوسي قربها لألقي عليها الحطب  أتوق لرؤية  أشجار البرتقال فهل يا ترى أثمرت .مازلت أحن لرائحة تلك الورود الندية .. أعبق منها شيء من عبير مشاعري ... .أشتقت لضوء  سراجك .. ..اشتقت  لإركانك الدافئه إلى الهدوء الذي يسكنك ...
بنظره في أرجاء المكان. هناك  سريري الخشبي , مرتباً وجميلاً, وخزانتي  تأن من هجري لها . وعلى ذك الجدار لوحةً صغيرةً معلقة ..وفي الزاوية القريبة من الباب تمتد أرفف متعدده يكسوها الغبار ..وهنا وهناك اوراق الأشجار مبعثره ..نظرت من نافذتي بدأت الأشجار أكثر كثافة, وارتفاعها الشاهق نحو السماء يعطي للمكان معنىً آخر, و يشعرك بالرهبة
دهشت من كل ما حولي, وصرت أناقش زمني وذكرياتي, أحلام كانت تغفو مهملة في خزائن عقلي أقلقت تلك الروح النائمة في داخلي..





الأحد، 12 يونيو 2011

إنهيار جدار الصمـــت



في تلك الحديقة الجميلة .. وفي أحدأيام الربيع ..جلست على ذلك المقعد الخشبي
والحشائش الخضراء تتراقص من حولى مع هبات النسيم الباردة ..
هناك التقيت بطفلة كسرت قيود عزلتي .. شاركتني ذلك الصمت اللذي كنت أبحر فيه
كانت  كفراشة  في بستان مليء بالأزهار  الملونة  تتنقل من زهرة لزهرة  وهي في غاية السعادة
شاهدتني انظر لها أسرعت إلي مدت كفيها الصغيرتين لتسلم علي.... جلست بجانبي وكنت في غاية السعادة بقربها.. تجاذبنا الحديث بيننا ثم  اخذنا بعض الأزهار الملونه ونضمتها لاصنع منها عقداً  ليزين عنقها الصغير ...  كانت تحاول تقليدي وكنت اشعر بنظراتها ترمقني ..أكملت وكأني لا أهتم بنظراتها.....
 ولكنها كانت تحدق بعينيها الجميلتين .. في لحظة قررت إن تكسر جدار الصمت بيننا  وتقول بصوتها العذب لو أن لي أماً لتمنيتكِ أمي 
 يالطفلة المسكينه إحتضنتها وقبلتها
سألتها :دون أن أنظر لعينها خشية أن تلمح شيء فيهااا
أليس لكِ أماً ياحلوتي ..
فقالت بجواب طفلة لم تتجاوز الخامسة أمي سافرت بعيداً بعيداً ولن تعود 

حينها سقطت دمعتي على خدي وفجرت جدار الصمت بداخلي

فقلت لها لا تقلقي صغيرتي فأنا بجانبك ولن ابتعد عنكِ ..

مازلت أكتب






مازلت أكتب


وسأكتب ساكتب على هذه الأوراق  وعلى الشواطئ والبحار




سأكتب في كل مكان




سأكتب حتى تنشف كل المحابر في الدنيا...






سأكتب وأكتب وأكتب.... مابقيت روحي تحلق فوق  هذه صفحات





توئم روحي









 ملاذ
:
ياتوئم روحي  يامن شاركتيني احزاني وافراحي
يامن رسمتي معي معنى الصدق و الإيخاء
سأرسل احرفي وانا أعلم انها مجرد بعثرة بحقك  
رغم بعدي وبعدك الا انكِ مازلتي الروح التي سكنت قلبي 
\
اياماً جميلة قضيناها معاً تقاسمناحلوهاومرها .. كنتي الأخت والرفيقه ..حروفي كلماتي وحتى اوراقي كلها في شوقاً للقائك  ..لم اشعر يوماً بحاجتي لشخص كحاجتي لمحياكِ ..مهما طال الغياب ..لابد ان نلتقي ..سأرسل دعواتي تترى  تصحبكِ اينما كنتي ..

محبتي ...

السبت، 11 يونيو 2011

العم محمود





  
في احد الأيام  كنت جالسه في شرفتي المطلة على شارع صغير يضج بالناس وبيدي كوب قهوتي ارتشفها  من حين لأخر .... 
أخذت أتابع بائع الجرائد وكان رجلاً كبير يدعى العم محمود كبير في السن رسم عليه الزمن التجاعيد وهموم السنين ..
يجلس خلف منضده صغيره مليئه بالجرائد والمجلات مفروشتاً أمامه كإيحاء للمارة لا  ينظر إليهم فمن اشترى باعه بصمت ومن أعرض لم يناده أو يتوسل إليه ويلح عليه.‏
بيده كوب صغير من الشاي  ويده ترتعش من سخونة الكوب  ينظر الى الشارع
 و يستمع إلى مذياعه الذي لم يفارقه طوال حياته ولم تفته نشرة أخبار من شتى المحطات، كان ولوعاً بالانصات إلى ذلك المذياع ، فمعه يعيش في عالم مقطوع تماماً عن المحيط الخارجي حوله.‏  أخذت أتابعه  ، السكون يضج به المكان، رغم كثر المارة ...  وعند المساء  يقفل هذا الكشك الصغير ويشتري بعض من الخبز الساخن  ويعود لبيته في أخر الشارع  ..أصبحت مدمنه على
متابعته  اجدني استمتع بذلك وكنت أتمنى أحيانا إن انزل وأساعده ..
اليوم لم أتابع العم محمود فضلت متابعة التلفاز  ..سمعت صوت ضجيج من الشارع وصراخ رهيب انتصبت له نبضاتي قلبي  .
بدون أوامر مني ركضت قدمي حاملة جسدي الذي يعاني من حالة ذهول مربك.. نظرت من النافذة  واذا بالعم محمود ملقى على الأرض  رآعني  هذا المنظر والناس حوله حلقة من الحزن والإستنكار المسيطر  حاولت البكاء ولكن لم استطع ...في لمحة سريعه تأتي سيارة الأسعاف وتحمله وترحل به بعيداً  .. أخذت اتلصص من خلف نافذتي بلا حراك ومن حين لآخر  أتمنى  لو اني كنت  بالأسفل  اخذت قراري بالنزول واسرعت لا أعلم كيف اختصرت الأدوار بالنزول    ..وجدت نفسي امام الباب وطفلاً صغير ينظر إلي وكانه يريد ان يخبرني .. نظرت إليه وعيني مملؤة بالدموع  فقال بصوته الصغير العم محمود بخير ولكنه  سقط من التعب والاعياء .. 
آآآآآآآآآآه كم كان منظره يمزقني وانا أراه  مزجى على قارعة  الطريق صامتاً  بلا حراك ، آه حزني يطوق عالمي وأنا أرى الناس تضرب أكفها حزناً عليها ....
شكرت الصغير وطبعت عليه قبلة حانيه .......وعدت لشقتي وكلي أملاً ان  يشفي الله العم محمود



الجمعة، 10 يونيو 2011




..



مازلت أمطر حبــــــاً لتبقى حياتي اجمـــــل ..

رحلت







احقاً رحلت
في صباح يوماً ليس كباقي الأيام ..
في لحظه خيم على المكان السكون  الا من رنين الهاتف المتواصل....  رفعت امي سماعة الهاتف بتثاقل شديد واخذت تبكي بصوت عالي
حينها ادركت ان ابنت خالي ماتت
فكاني افقد نفسي في تلك اللحظه رحلت .. أحقا رحلت ولم نعد نراها .. أحقاً رحلت

ولم اودعها .. هل هذه حقيقة أنها رحلت وتركتنا تركت بيتها وطفلها الصغير وصورها المتناثره في كل مكان من غرفتها

رحلت عنا وتركتنا حاولت أخرج من قلبي آهات الشوق..........
مازلت اتذكر اياماً مضت بصحبتها كنا نذاكر معاً نتقاسم كل جميل بيننا
مازلت ارى هديتها لي في يوم نجاحي

آآآآآآآآآآه  مااقسى هذا الشعور مااقسى الرحييل مازال قلبي  متألم بفراقها ودمعة تشتاق لها على خدي
نـعم قد يكون جسدها رحل ولكن ذكراها مازالت بيننا ...

ضِمنَّ الأبجَدِيَّة ..