الاثنين، 13 يونيو 2011

بيتنا القديـــــم



مسرعتاً الخطى نحو بيتي القديم ..أشق عباب الزمن ..
كم أشتاق لكوخي الصغير كيف لا وهو مسكن حبناو مرفأجميل لقلوبنا ..اشتاق لرؤية مدخنته القديمة وهي تنفث دخانها كل صباح ..فأنا انتظر بشغف جلوسي قربها لألقي عليها الحطب  أتوق لرؤية  أشجار البرتقال فهل يا ترى أثمرت .مازلت أحن لرائحة تلك الورود الندية .. أعبق منها شيء من عبير مشاعري ... .أشتقت لضوء  سراجك .. ..اشتقت  لإركانك الدافئه إلى الهدوء الذي يسكنك ...
بنظره في أرجاء المكان. هناك  سريري الخشبي , مرتباً وجميلاً, وخزانتي  تأن من هجري لها . وعلى ذك الجدار لوحةً صغيرةً معلقة ..وفي الزاوية القريبة من الباب تمتد أرفف متعدده يكسوها الغبار ..وهنا وهناك اوراق الأشجار مبعثره ..نظرت من نافذتي بدأت الأشجار أكثر كثافة, وارتفاعها الشاهق نحو السماء يعطي للمكان معنىً آخر, و يشعرك بالرهبة
دهشت من كل ما حولي, وصرت أناقش زمني وذكرياتي, أحلام كانت تغفو مهملة في خزائن عقلي أقلقت تلك الروح النائمة في داخلي..





ليست هناك تعليقات:

ضِمنَّ الأبجَدِيَّة ..