يروقني~*

هنا إنسكاب يروق لي .. بين ثناياه عطر من شذا الحرف يتجدد .،

















 
عندما نعيش لذواتنا فحسب ، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة ، تبدأ من حيث بدأنا نعي ، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود ! …
أما عندما نعيش لغيرنا ، أي عندما نعيش لفكرة ، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة ، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض !…
إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة ، نربحها حقيقة لا وهما ، فتصور الحياة على هذا النحو ، يضاعف شعورنا بأيامنا وساعاتنا ولحظاتنا . فليست الحياة بعد السنين ، ولكنها بعداد المشاعر ، وما يسميه (( الواقعيون )) في هذه الحالة (( وهما )) ! هو في (( الواقع )) ، (( حقيقة )) أصح من كل حقائقهم !… لأن الحياة ليست شيئا آخر غير شعور الإنسان بالحياة . جرد أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي ! ومتى أحس الإنسان شعورا مضاعفا بحياته ، فقد عاش حياة مضاعفة فعلا …
يبدو لي أن المسألة من البداهة بحيث لا تحتاج إلى جدال ! …
إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة ، حينما نعيش للآخرين ، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين ، نضاعف إحساسنا بحياتنا ، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية !.


سيد قطب




 


" هُنَاكَ فَرَاغَاتْْ يَتْرُكُهَا الرَآحلُون ، فَرَاغَات لا يُمْكن أنْ تَمْلَؤهَا بِشَخْص آخَر ..
فَالفَراغ الّذي يتْرُكُهُ رَحيلُ الأُم لا تَمْلَّؤُهُ حَبيبة ، وَالفَرَاغُ الَّذي تَتْرُكُهُ حَبيبة لا يَمْلَؤُهُ صَدِيِق ،
وَالفَراغُ الّذي يَتْرُكُهُ صديِق لا يَمْلَؤُهُ صَدِيق آخَر.. !

الأشْخَاص كَالألوان ، إذآ رَحَل عَنْ حَيَاتك اللون الأحمر
قَدْ يُهَوِّنُ عَلَيْكَ اللون الأخضر بَعْضَ الأَلم ،،
لَـكِـنّهُ مَهْمَا كَانَ مُخْلِصاً ~ لَنْ يُصْبِحَ أحمر في يَوْم مِنَ الأَيام "

عمر طآهر ~








 

وعش واقعك ، ولاتسرح مع الخيال ...
وأقبل دنياك كماهي
فسوف لايصفو لك فيها صاحب
ولايكمل لك فيها أمر
لأن الصفا والكمال والتمام ليس من شأنها ولا من صفاتها !
من ذا الذي نال في دنياه غايته؟!
ومن ذا الذي عاش فيها ناعم البال؟!
وتذكرأنه إذا أشتد الحبل أنقطع
وإذا أظلم الليل أنقشع
وإذا ضاق الأمر أتسع
ولن يغلب عسر يسرين . .
دع المقادير تجري في أعنتها . .ولاتنامن إلا خالي البال . .
مابين غمضة عين وانتباهتها . .يغيرالله من حال إلى حال . .
ولاتنسى أنك في نعم عميمة وأفضال جسيمة ولكنك لاتدري تعيش مهموما"حزينا"،تتفكر في المفقود ولاتشكر الموجود!!
فاطمأن ،
واهدأ ،
وتفاءل ،
وأبشر ،
واجعل شعارك في هذه الحياة
-{لاتحزن إن الله معنا}-
الشيخ ..عائض القرني ( لاتحزن)




 

حملتُ
نعشَ طفولتي
على كتفي
و مشيتُ
.في جنازةِ أحلامي
تبعني أطفالٌ
عصافيرُ
ظلّي
رافضًا أن يكونَ
ظلاًّ
.لطفلة ميّتة
حملتُ النعشَ الصغيرَ
و مشيتُ
قابلتُ قلوبًا أعرفُها
،وجوهًا لا أذكرُها
مشيتُ
.لم يعرفني أحد
الفجرُ الشاحبُ
يشبهني
النهرُ الأخضرُ
يشبهُ ذبولَ عينيك
جرحُ الشمسِ
في الشروقِ
.لا يشبهُ أحدا
تتشابهُ حقائبُ السفر
التذاكرُ
المطاراتُ
و ليالي الوحدةِ
.في ظلِّ قمرٍ غريب
تتشابهُ بطاقاتُ الأصدقاء
أمطارُ الشتاء
المقاهي
المتاجرُ
وجوهُ الناسِ
.في الزحام
وحدي أنا الغريبةُ
.لا أشبهُ أحدًا.

سوزان عليوان*








أيُّ عِلمِ هذا الذي لم يَستَطعْ
حتى الآن !!
أن يضع أصوات من نُحب
في أقراص , أو في زجاجةِ دواء
نتناولها سِراً ..
عندما نُصاب بـ وعكة عاطفية
بدون أن يدري صاحبها
كمْـ نحنُ نحتاجه !!
" أحلام مستغنامي "



 

إذا رأيت كوباً لجارك في مطبخك
فهو دليل على أن الدنيا بخير !


"انظر إلى الجزء المملوء من الكأس"
قتلونا بهذه الحكمة الساذجة
لدينا الأجمل يارفاقي الأكواب !

حديث كوبٍ ثائر ..
يلعن الجمود والتقليدية !


خرجوا من مصنع واحد
كوب ذهب لبيتٍ ميسور
ورفيقه ذهب لبيتٍ فقير
وعندما تقابلوا في المزبلة
انضموا لبعضهم ..
وتحدثوا عن حياتهم الماضية
قال الأول :
كنت أعاني في الشتاء من حرارة الحليب
وتقتلني رائحة الزنجبيل ..
وفي الصيف .. أتجمد مع قوالب الثلج !
قال رفيقه الغلبان ..
كنت الوحيد الذي يعمل في البيت مع اثنين مثلي فقط
لم تكن هناك مراعاة كوني من البلاستك
لكن حياتهم فاترة
فاترة في الصيف .. فاترة في الشتاء !


الخباز


 

يقولون اني انتهيت
ولم يبق في مهجتي
سراج , ولم يبق زيت !
أمر على الورد , ما همه
ضحكت له أو بكيت ؟
وللورد في ناضري
وفي خاطري
صباح محوت به وامّحيت ..
- أدونيس
- : (


 

ليس هناك كتاب أقرأه و لا أستفيد منه شيئا جديداً ،
فحتى الكتاب التافه أستفيد من قراءته أني تعلمت شيئاً جديدا هو :

ما هي التفاهة ؟
و كيف يكتب التافهون ؟
وفيم يفكرون ؟






,







 
سـ أنجب منك قبيلة..كنت !
ياولدي .. و والدي ..
وأبا أولادي ياكبدي وكيدي ومكابدتي !


ياسندي وسندياني وسيدي.. قل :
{ يا بُنيتي }كي تكون لي قرابة بقدميك !
عندما تقفان طويلاً للصلاة ..
فأدلكهما مساءً بشفتي كما كنتُ بالقبل أغسل قدمي أبي !
 
::::

يازهو عمري ..
كُن ابني كي أُباهي بك وأختبر الأنوثة بوسامتك !
عساها تطاردك رائحتي.. ويحتجزك حضني
وتخذلك النساء جميعهن فتعود مُنكسراً إلي !

::::
 

أنجبني...!


كي تُنادى بين الرجال باسمي كي أحمل جيناتك في دمي..!
واسمك على جواز سفري!؟
وأنتسب إلى مسقط قلبك !


ماكان لي من قبلك من احد..!

:::: الكاتبه

احلام مستغنامي




 


آهٍ من غربَة و فقد حبيبٍ
أَوْرَثَا مُهْجَتِي عَذاباً مَكِيثَا
لا تسلنى عمَّا أقاسى
فإنِّى بينَ قومٍ لا يفقهونَ حديثا

_ محمود البارودي



*
لأول مرّة أشعُرُ أن حُزني أكَبر من أوراقِي , كُنت دائماً أصرُّ عَلى أن
الوَرقة عنَدما نُحسن اسَتغلالها تكوُن قادرة على الاحَتواء
أياً كان حجم الجرح وشدَة البرد ولكني عاجز عن مناقشة حُزني معها
الآن هي تتكلم لغة الكتابة و أنا أتكلم لغة المنكوبيـن
المفجوعيـن والمطعونيـن بقسوة في صميِم أحلامهم و مشاعرهم


سَقفُ الكِفايَة - محمّد حسَن علوان
 


قد يكون في الدّنيا ما يغني الواحد من النّاس عن أهل الأرض كافّة، ولكنّ الدنيا بما وسعت لا يمكن أبداً
أن تغني محباً عن الواحد الذي أحبّه!
هذا الواحد له حسابٌ عجيبٌ غير حساب العقل، فإنّ الواحد في الحساب العقليّ هو أوّل العدد، وأمّا في الحساب
القلبيّ فهو أوّل العدد و آخره،،

مصطفى صادق الرافعي

 




- العالم يقاس بسرعة الضوء لا بسرعة الظلام، ما أسرع فرج الله! وما أصدق القول -الذي كنت أُردده في السجن ورأيته في العديد من الحالات-: « الشِّدَة بتراء لا دوامَ لها »! *
الشيخ د.سلمان العوده






ترى هل سأعلم " لو جننت " بأنني مجنون ؟
هل يعلم المجانين حقيقة ما آلو إليه ؟
أم أنهم يشعرون بأن العالم من حولهم أصبح فجأة مرتاباً وبلا منطق !
محمد حسن علوان |



 



خيرة الله لعبده خيراً من خيرة العبد لنفسه ..وكم من أمور حجبها الله عنا
وبقيت في قلوبنا بعض علامات الأسف والحزن عليها !
ولو فتح الله لنا " الغيب " لسجدنا شكراً على ان الله حجبها عنا : )



سعداء إن عرفتم قدر النعم التي تستمتعون بها ،
سعداء إن طلبتم السعادة من أنفسكم لا ممن حولكم ،
سعداء إن كانت أفكاركم دائماً مع الله ،
فشكرتم كل نعمة و صبرتم على كل بَلِيَّة
فكنتم رابحين في الحالين ، ناجحين في الحياتين *

* الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله






كيفَ أفرضُ نفسي على إنسانٌ يلفظني ؟
يمكن أن (يتسوّل) المرءُ أيّ شيء لكنه لا يستطيع أن يتحوّل إلى (شحّاذ) حُبّ !
حينما يُصبِحُ الحبّ تسوّلاً, يكونُ أيّ شيءٍ إلاّ (الحُبّ) ؛
العواطف لا (تُسْتَجْدَى) إذا كان السّؤالُ ذٌلّاً ؛ فأذلُّ الذُّلّ أن تتسوّلَ الحُبّ !
أذلُّ الذُّلّ أن تقولَ لإنسان : أرجوكَ أحِبَّنِيْ !
مفجعٌ أن تتوهّمَ الحُبّ عندَ إنسانٍ آخر, وتظلُّ تنتظرُ, وتنتظر! وتنتظر!
لا تجني إلاّ وهماً, وعذاباً, وإنتظاراً !

- محمد الحضيف





ليست هناك تعليقات:

ضِمنَّ الأبجَدِيَّة ..