الجمعة، 10 يونيو 2011

رحلت







احقاً رحلت
في صباح يوماً ليس كباقي الأيام ..
في لحظه خيم على المكان السكون  الا من رنين الهاتف المتواصل....  رفعت امي سماعة الهاتف بتثاقل شديد واخذت تبكي بصوت عالي
حينها ادركت ان ابنت خالي ماتت
فكاني افقد نفسي في تلك اللحظه رحلت .. أحقا رحلت ولم نعد نراها .. أحقاً رحلت

ولم اودعها .. هل هذه حقيقة أنها رحلت وتركتنا تركت بيتها وطفلها الصغير وصورها المتناثره في كل مكان من غرفتها

رحلت عنا وتركتنا حاولت أخرج من قلبي آهات الشوق..........
مازلت اتذكر اياماً مضت بصحبتها كنا نذاكر معاً نتقاسم كل جميل بيننا
مازلت ارى هديتها لي في يوم نجاحي

آآآآآآآآآآه  مااقسى هذا الشعور مااقسى الرحييل مازال قلبي  متألم بفراقها ودمعة تشتاق لها على خدي
نـعم قد يكون جسدها رحل ولكن ذكراها مازالت بيننا ...

ليست هناك تعليقات:

ضِمنَّ الأبجَدِيَّة ..