الأربعاء، 15 يونيو 2011

مجرد ثرثره



 استيقظت باكراً هذا الصباح ..وكأنه يوم أسترخاء لم يكن هناك أي إرتباطات ..جهزت مشروبي الصباحي كوب من الشاي بالحليب وإفطاري ( رغيف خبز وجبنه بيضاء) ثم فتحت المذياع وأخذت أستمع للمذيع وانا اهز كرسي الخشبي ..إنتابتني حالة من الإسترخاء والتفكير ...
مرت  الساعات بسرعة ..وكأنها ماء هبط من فوق سفح جبل عالي ..
قمت لألقي نظره  من شرفتي شدني منظر الحمام مجتمع حول الماء ..فمن عادتي إن اضع لهم بعض الطعام ليأتي دائماً ويسليني ..إختلست النظر لهم اعجبني  حديثهم كنت اتمنى ان افهمه ..لم أشأ أن أفزعهم ..أخذت  احدهن ترسل بصرها نحوي كضوء الشمس ..
طفقت صامته ..أصبح كل شيء هادئاً ..لاصوت غير دقات قلبي ..
قالت لي بصوتها الحنون
أهلاً أميرتي .. قلت لها: ومن أخبركِ عني  
قالت : الدمع يخنق حديثكِ ياقمر  وأوراقكِ يكسوها الحزن  وحروفكِ حزينه يكسوها الألم
قلت لها: ابتعد عني فأنا أحببت وحدتي ودمعتي  هي سلوتي...
فقالت : أميرتي

 قد يقاسي القلب يوماً وقد يضيع الحلم وربما يبكي فوق أطلال الأماني على حباً قد رحل
ولكن الأبد أن ينبثق فجراً جديديحمل معه كل الأمل ...

ليست هناك تعليقات:

ضِمنَّ الأبجَدِيَّة ..